العريضة التضامنية
العريضة التضامنية
التاريخ : 08 جانفي 2019
عريضة تضامنية
ساهمت الدولة الجزائرية بإنشاء جامعة التكوين المتواصل سنة 1990 ، في إتاحة الفرصة أمام مئات الآلاف من مختلف شرائح المجتمع الجزائري ، لمواصلة دراساتهم الجامعية ، وشكلت هذه الجامعة نجاحات مشهودة عبر مختلف محطاتها ، من خلال التكوين النوعي الذي بادرت به ، وكذا تميز التخصصات بها وأنظمة التكوين ، التي تتماشى مع الدول المتقدمة التي كانت سباقة في إنشاء هذا النوع من الجامعات ، والذي لا يزال قائما إلى حد الساعة ، وكانت له نتائج جد إيجابية في تنمية الفرد البشري ، حيث كونت جامعتنا الآلاف من الإطارات الكفؤة على المستوى الوطني وكان لها الدور الأبرز في تزويد الهيئات والمؤسسات بإطارات وموارد بشرية ذات مستوى يمكن التعويل عليهم .كما أبرزت نخب متفوقة في مختلف مراكزها ، المترامية عبر كامل التراب الوطني ، وساهمت في تحسين ورفع المستوى العلمي ، كما كانت فرصة ثانية أمام الشباب ممن لم يسعفهم الحظ في الحصول على شهادة البكالوريا ، للإلتحاق بها من خلال الامتحان الوطني الخاص بالدخول لجامعة التكوين المتواصل لتحسين مستوياتهم العلمية والمهنية والاجتماعية ، وكانت من بين الأليات التي أنشئتها الدولة للحد من الهجرة الغير شرعية لشبابنا أو استغلالهم من أصحاب الأفكار المتطرفة .
لذا تسعى المنظمة الوطنية لتضامن حاملي شهادة جامعة التكوين المتواصل للحفاظ على المكتسبات التي حققتها البلاد بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، بهدف النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات و الأنماط والتخصصات العلمية، وإعداد فرد قادر على المنافسة فى سوق الشغل ، وهذا تماشيا والتحولات الاقتصادية والرهانات المستقبلية التي تطمح إليها الدولة ، كما تسعى المنظمة للمساهمة في الاستغلال الأمثل لهاته الطاقات والكفاءات الشبانية لخدمة الوطن .
لهذا نهيب بجميع طلبة وخريجي وأساتذة وعمال وموظفي جامعة التكوين المتواصل ، عبر كامل التراب الوطني وكذا التشكيلات السياسية والشخصيات الوطنية ، والتنظيمات النقابية ومختلف فعاليات المجتمع المدني وجميع الضمائر الحية ، لمؤازرتنا من أجل تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة المتمثلة في :
- التأكيد على أن الشهادة الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل، هي شــــهادة جامعية ذات تكوين عالي قصير المدى، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بحسب النصوص القانونية السارية المفعول، وحل مشكلة التصنيف .
- إكمال المسار الدراسي لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل مثلما كان معمولا به سابقا .
- الاعتراف بجميع التخصصات .
- تخصيص هياكل بيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل ، واستحداث مناصب شغل جديدة .
- التراجع عن إلغاء الامتحان الخاص بالدخول إلى جامعة التكوين المتواصل .
- إعادة النظر في القانون الأساسي الذي أنشأت بموجبه جامعة التكوين المتواصل . وتحصينه بمرسوم رئاسي ..
ما ضاع حق ورائه طالب
تعليقات
إرسال تعليق